إبراهيم علوش يكتب معلقا على بيان الأسد

كتب إبراهيم علوش على حسابه الشخصي على فيسبوك تعليقا على البيان الأول للرئيس السوري السابق بشار الأسد قال فيه:

” إذا صح هذا البيان المنشور في صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية في تطبيق تلغرام، فإن ذلك يؤكد ما يلي:

أ – أن السيد الرئيس لم يتنحَ أو “يهرب” أو يستقلْ.

ب – أنه فوجأ بانهيار الخطوط الدفاعية للمدن السورية، وهذا يعني أنه لم يصدر قراراً بإلقاء السلاح كما يزعم بعض المغرضين. ولو وجد مثل ذلك القرار لرأينا دليلاً عليه. والرئيس يقول إنه “تبين” انسحاب القوات من خطوط القتال.

جـ – أن خيانات حدثت أدت إلى انهيار الخطوط الدفاعية لا بد من أن تتضح أبعادها مع الوقت.

د – أنه يعد ما حدث سقوطاً للدولة بيد الإرهاب، وأن خياره كان استمرار القتال ضد الإرهاب، مؤكداً على انتمائه إلى سورية انتماء ملؤه الأمل “أن تعود” سورية حرة مستقلة.

هـ – أن قرار إخلائه إلى روسيا اتخذته موسكو بأمر إلى قاعدة حميميم.

و – أنه حاول نشر هذه الرسالة من قبل لكن وسائل الإعلام رفضت تعميمها. وهذا مستغرب لأنه يعني أنه لا يمتلك صلاحية الدعوة إلى مؤتمر صحفي في روسيا، أو نشره عبر القنوات الروسية!

ز – أنه لم يصمد سنوات على خطوط القتال، ودعماً للمـ.ـقـ.ـاومة في لبنان وفلسطين، كي يفر الآن، وأنه لم يخن حلفاءه، فهل خانه حلفاؤه؟

تقديري الشخصي، بناءً على معرفتي بأسلوب خطاب الرئيس الأسد، أن الرسالة حقيقية في المضمون والموقف، لكن هناك من ساهم في صياغتها، بما يخالف أنماط تعبيره المعهودة، مثلاً، لا حصراً، عدم وجود أي إشارة إلى العروبة.”

وعلق متابعي علوش على منشوره فجاء في بعض التعليقات إساءة للرئيس السابق فرد علوش بالآتي :

” الأصدقاء الأعزاء، الإهانات والإساءات بحق من سعى الغرب الجماعي والترك والصـهـ.ـيـ،ـاينة والرجعية العربية إطاحته، ليس تعبيراً عن الرأي. لا أصادر رأي أحد. لكن الانخراط في حفلة الإساءة للرئيس بشار اليوم، وخصوصاً من بعض المحسوبين على محور المـ.ـقـ.ـاومة، فيه شيء من الانتهازية وتمسيح الجوخ للتكفيريين الحاكمين في دمشق على أمل كسب ودهم.”

وأكمل ردوده قائلا:

” لا شك في أنه كان دوراً كبيراً للخيانة من قبل الرسميين الكبار”

” كان ضلعاً رئيساً في المحور عزيزي، بحسب ما كان يقوله أركانه، ولو كانت القصة قصة تجارة، لباع سورية منذ البداية، ولقبل بالتطبيع كغيره، ولوقع معاهدة… وذلك هو الفساد الحقيقي “

” للأسف، هذه الحقيقة الجلية تغيب عن كثيرين. الأمريكان الذين جوعوا الشعب السوري وحاصروه ودعموا التكفيريين وأصبحوا مجدداً “محررين”.

” أضم صوتي إلى صوتك في رفض الفساد وسوء الإدارة والتجاوزات والانتهاكات، ماشي؟ لكن عندما يتحدث محـ.ــتـ.ـلون في مثل هذه الأمور، أو أتباعهم، وعندما يكونون سبباً رئيساً فيها، هل نسير خلفهم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *