الفلسطيني حي باقي رغم رحيله ،استشهاد صرخة أخرى من صرخات مئات الفلسطينيين،(روح الروح).
لا يملك العالم الآن سوي سيرة الجد والأب وروح الروح الذي انتقل اليوم الي جوار حفيدته الغالية في قصف إسرائيلي علي مخيم النصيرات وسط القطاع.
الجد الفلسطيني الذي حفر اسمه في ذاكرة العالم بكلمات بسيطة لكن لم ينساها العالم أجمع “روح الروح”، خرجت من قلب مفجوع خلال توديع جثمان حفيدته الشهيدة ريم (3 أعوام) في نوفمبر من العام الماضي، لتصبح رمزا للإنسانية المسلوبة تحت عنف الاحتلال الإسرائيلي.
أُصبح اليوم بجوارها ومن ضمن قائمة طويلة من الشهداء الذين كتبوا بدمائهم فصلا من الألم والصمود في غزة، بعد استشهاده في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع.
مشهد الفلسطيني خالد نبهان “أبو ضياء”، وهو يحمل جثمان حفيدته الصغيرة ويودعها بكلمات مؤثرة يملؤها الحنان وسط الإبادة الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، هزّ قلوب الملايين حول العالم.
لم يكن ذلك وداعا عاديا ولا سهل ، بل كان صرخة إنسانية تُظهر كيف أن الاحتلال لا يقتل فقط الأجساد، بل يحاول سحق الروح الفلسطينية وإبادتها حتي لا يستمع إليها أحد .