أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد بأن صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة تقتربُ من التحقق. وفقاً لمسؤولين نقلت عنهم صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن المفاوضات الجارية تهدف إلى صياغة اتفاق في غضون ثمانية أيام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.

وأضافت الصحيفة أن هناك تفاؤلاً بالتوصل إلى الصفقة هذه المرة، بعد مفاوضات استمرت لأسابيع. وفي الوقت ذاته،

نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي أن الصفقة المقترحة تشمل إطلاق سراح 33 محتجزاً مقابل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، ولكن لم يتم تحديد عددهم حتى الآن.

وبحسب المصدر، فإن قائمة الـ 33 محتجزاً استندت إلى قائمة من 34 اسماً كُشفت الأسبوع الماضي، لكنها لم تعد تشمل الأسير هشام الزيادنة الذي تم انتشال جثته وجثة ابنه حمزة من نفق في غزة قبل أيام.

وفي مقابل ذلك، شرح مصدر إسرائيلي أن الصفقة المقترحة تتسم بالتعقيد وتتضمن خطوات متعددة حتى تتم عملية التبادل لكافة المحتجزين الأحياء والأموات.

وتتضمن الصفقة مرحلتين، تماشياً مع ما نشرته «هآرتس»، حيث تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح المحتجزين من النساء والمسنين والمرضى فور الإعلان عن وقف إطلاق النار. أما المرحلة الثانية، فتشمل إطلاق سراح الجنود والشبان مع استمرار المفاوضات لتنفيذ ما بقي من التعهدات.

وفي السياق ذاته، تم التأكيد على دور الإدارتين الأميركيتين المنتهية ولايتها والقادمة في تسهيل المفاوضات، مع وجود تنسيق مكثف بين مبعوثي الإدارتين وإرسال وفود رفيعة المستوى من إسرائيل للمشاركة في هذه المفاوضات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *