كتب حمدين صباحي على حسابه الشخصي في فيسبوك
ستون ألف شهيد ولم تنكسر إرادة غزة
مئة وعشرون ألف قتيل ولم تنكسر إرادة غزة
آلاف أطنان القنابل والصواريخ تماثل سبعة قنابل ذرية ولم تنكسر إرادة غزة
تدمير للبيوت والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس لم يبق حجر على حجر ولم تنكسر إرادة غزة
حصار مطبق خانق فلا زاد ولا عتاد ولا لقمة غذاء ولا شربة ماء ولا دواء ولم تنكسر إرادة غزة
خذلان من أكثر الأشقاء وتجبر من كل الأعداء ولم تنكسر إرادة غزة
خمسة عشر شهرا من جحيم الإبادة الجماعية ولم تنكسر إرادة غزة
فأي شعب هذا الشعب الغزاوي الأسطوري شعب الشهداء والأولياء؟!
حين يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد القادم سيكون نتنياهو وكيانه العدو المجرم قد أقر بفشله في تحقيق أهدافه المعلنه ووهمه بالنصر المطلق
وستكون إرادة غزة العصية على الانكسار هي عنوان الكرامة والجدارة بالانتصار .