بمقر حزب الكرامة أقام منتدى سٍعة الثقافي وهيئة محامى دارفور ندوة لمناقشة كتاب ( السودان لماذا تدابير الأمم المتحدة؟ ) للكاتب الاستاذ الصادق على حسن الامين العام لهيئة محامى دارفور
بمشاركة لفيف من الباحثين وقوى المجتمع المدني ، تم أمس عقد منتدى مناقشة كتاب السودان لماذا تدابير الأمم المتحدة. لخص معد الكتاب أ. الصادق علي حسن محتوى الكتاب في التالي ( أمام السودانيين خيارين للخروج من أزمات البلاد ،والمحافظة على وحدتها ، الخياران هما الحوار السوداني السوداني الذي يفضي إلى التأسيس السليم أو تدابير الأمم المتحدة حيث أن السودان عضوا بالأمم المتحدة ويمكن بهذه التدابير إيقاف الحرب وإنهيار الدولة) .
المشاركون : المناقش د عبد الرحمن الغالي قدم دراسة نقدية متكاملة، ولم يوافق الكاتب في الدعوة لتدابير الأمم المتحدة واستشهد بنماذج لفشلها ، ويرى الحل في الحوار الشامل. المناقش السفير عبد الحميد إبراهيم جبريل تحدث بان الحل في الحسم العسكري بواسطة الجيش والقضاء على الدعم السريع.
د .عبد الحميد موسى كاشا رى بأن السودان في خطر ويحتاج للحوار من أجل أنقاذه والمحافظة على وحدته ، في التعقيب تحدثت بروفيسور هداية تاج الأصفياء عن ضرورة الإعتذار عن الأخطاء المرتكبة على الشعب السوداني على الأقل أولاً كما ولا يمكن تجاوز الجرائم المرتكبة وضرورة المحاسبة عنها .أستاذ يوسف آدم بشر نائب الأمين العام لهيئة محامي دارفور تحدث بأن قواعد تأسيس الدولة السودانية المدخل الصحيح لمعالجة كل أزمات وقضايا البلاد .
الإتجاه الغالب في نقاش الحضور رفض التدابير .
قدمت الحضور الأستاذة إنتصار العقلي .
أدارت الحوار دكتورة سامية نهار الأستاذة بمعهد الدراسات والبحوث الإنمائية جامعة الخرطوم والخبيرة في قضايا السلم وفض النزاعات.
في الختام تم تكريم الأستاذة أسماء الحسيني والخبير نبيل نجم الدين لجهودهما في تذليل قضايا السودانيين بمصر وابتدار حملات مساعدتهم والتخفيف عنهم وتجسير علاقات المجتمع المدني السوداني بالمجتمع المدني المصري .