أصدرت هيئة محاميّ دارفور تصريحا حول موقف الهيئة من جهود الأمم المتحدة ،ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالسودان السيد رمضان لعمامرة جاء فيه:
شاركت هيئة محامي دارفور أمس في اجتماع تشاوري دعيت إليه وعُقد عبر تقنية “الزووم” مع ممثلي المجتمع المدني السوداني، وقبل الإجتماع حرصت الهيئة على إيداع رؤيتها المكتوبة لفريق الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومستندات أخرى لتوضع أمامه ، ومن ضمن المستندات، مذكرة لجنة مناصرة اللاجئين السودانيين، وأخذ الإجتماع التشاوري أثناء إنعقاده علما بالآتي :
1- بيان القصور في دور الأمم المتحدة وأجهزتها في معالجة الحالة السودانية والحرب العبثية الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وتحديد المدخل الصحيح للمساهمة في معالجة هذا القصور وتفعيل دور الأمم المتحدة.
2- يجب على الأمم المتحدة ألا تتخلى عن دورها وتتركه لمنازعات المصالح القائمة داخل مجلس الأمن الدولي بين الدول الدائمة العضوية والمحاور الدولية، حتى لا تفقد ثقة الشعوب، خاصة في الحالة السودانية.
3- إن تنازع المصالح بين الدول دائمة العضوية والمحاور الخارجية يُعد من أبرز أسباب تفاقم الحرب العبثية الدائرة في السودان.
4- من الضروري أن تعمل الأمم المتحدة على تعزيز دور الإرادة السودانية الحرة لإيجاد حلول مستدامة من خلال السودانيين أنفسهم، بدلاً من الاكتفاء بإضفاء غطاء الأمم المتحدة على مشروعات حلول خارجية جاهزة، تحمل في طياتها مصالح الوسطاء.
5- على المجتمع المدني السوداني (المنظمات) أن يدرك أن الوضع في السودان يتطلب البحث عن وسائل لإيقاف الحرب، مع مراعاة المصالح الوطنية، وعدم الانغماس في مشروعات التمويل التي قد تضر بالقضية الوطنية.
6- تلقت الهيئة ما يفيد باهتمام مكتب ممثل الأمين العام الخاص بالسودان بالخطاب المودَع والمستندات الأخرى، وستواصل الهيئة تعاونها من أجل إنجاح مهمة مبعوث الأمين العام.