لماذا يستمر تقييد حرية المسالمين؟

كتب أحمد السيد النجار على حسابه في فيسبوك:

العديد من المعارضين السلميين من اليسار والناصريين والليبراليين مقيدة حريتهم بتهم دعم جماعة إرهابية اللي هي الإخوان المسلمين وفقا للتصنيف القانوني، رغم أن غالبيتهم الساحقة كانت ضدها قولا واحتجاجا، طيب العديد من الأحياء والموتي من قيادات الجماعة تم رفع صفة الإرهاب عنهم بعد أعوام من تقييد حريتهم، فلماذا يستمر تقييد حرية المسالمين أمثال الأساتذة يحيى حسين عبد الهادي، وأشرف عمر، وعبد الخالق فاروق، وشريف الروبي، وعلاء عبد الفتاح الذي أنهى مدة حكمه ولم يفرج عنه، ونائب الشعب السابق أحمد الطنطاوي والكثيرين غيرهم، والمتظاهرين لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية. وحتى داخل الجماعة نفسها هناك من أنهى المدة المحكوم عليه بها مثل السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي، ولم يفرج عنه، وهو رجل عمره 74 سنة وممنوع على أسرته زيارته من عام 2017، فهل هذا هو الأجدر بالإفراج عنه إنفاذا للقانون، أم السيد وجدي غنيم الذي تم رفع اسمه من قوائم الإرهاب، وكلنا نعلم تصريحاته والفتاوى التي صدرت عنه.. لوجه الله والوطن آمل أن يتم تحرير كل المقيدة حريتهم من المعارضين السلميين ومن أنهوا المدة المحكوم عليهم بها، دفعة واحدة فذلك ليس منة، بل حق لهم، وتحقيقه يفتح أفق وبراح الحرية التي تليق بقيمة وقامة وصورة هذا الوطن العظيم الذي نشرف بالانتماء إليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *